جمال الروح

نَظَرت اليَّ وتوهمت اني اليها ناظرٌ
وتوهمَت اني بقلبي مقبلٌ
يا ليتكِ تَتَفهمي اني احبُ الجوهرَ
واميل للروح وحسنها، فهي عندي الاجملُ
سيان عندي حسن الوجة وقبحهِ
فانا احنُ للارواح وأقبَِلُ
اما التي بجمالها هيَ تبهرُ
انا لا اميل، فالروح دوماً اجملُ

الم الخضوع

هلَ المساء عليَّ
وانا في عزلةٍ وسط الجموع
وحبيبتي قد انست وحدها، ضي الشموع
في وحدتي المح بريق عيونها مبللا
خديها بالحزن من غير دموع
اسعيدةِ في البعد عني،
حبيبتي
قلبي انفطر في البعد عنك
كيف الرجوع
كوليد يملا الدنيا صياحا
كعصفور يان بصوته م الجوع
اريد حملك الي مخطوفةٌ
لكني اخشى عليك من الم الخضوع
كيف السبيل اليك يا عشق صبايَّ
يا وردةَ الحب جابري كل الصدوع

ليلى

ويك كاني الى ليلى انظرُ
حين حدقتُ بالشمس المشرقه
ويك كاني الهو بالاقمار لاعبا
حين تلاعبت ليلى بعشقي سالفاً
وتبسمَت فانسْتُ هوايَ لليلتي
ونسَمْتُ ليلى فاذا هي قادمه
وصارت ليلى رمزٌ لايامي للماضيه
وغدت عطورك نسمتٌ لحياتيَ
ما كنت اعرف انني يا ليلى احبكي
واعشق فواحَ نسيمك اذا اتىَ
الهتي لا تتركيني، هذا هو رجائيَ
وكاني اقدم قربانيَ لكِ عذابيَ
معبودتي انتي ملكتي حياتيَ
معشوقتي انت ملكتي ذاتيَّ

ارحني

كبف تراوديني عن نفسي وانتِ
مقصدي في الحب و الرجاءِ
كيف تسببتِ في علةَّ قلبيِ
وانت كنت  راحتي و شفاءِ
ارحيني بنظرهٍ من عينيكِ هيَ ليِ
الحياةَّ والموتَّ وكلَ رجاءِ
ايا حبيبي همت في البلاد صريعاً
لا خبر لى ولا انباءِ
عهد الهوى بيني وبينكِ قائمٌ
منذ الخليقةِ وحتى يوم فناءِ

حرت في عينيك

وحرتُ في عينيها عندما
نظرتُ اليها، فاطلتُ النظرْ
ولاحَ لي في البدرِ وجهها
واستدار بنورٍ كنورِ القمرْ
واحسست بدفء قلبِها وهيَ
مني بعيدة .. فاتخذت الحذرْ
لكن قلبي كان دوماً سابقا
واخترتُها من دونِ البشرْ
لم اعد اطمعُ في وصلها
فذاك هلاكيِ وذاك الخطرْ
ان تتركيني بعد ان وجدتِكِ
فلا تتركيني لالعاب القدرْ
ولا تسرعي الخطوَ وبُعدَهِ
ولا تستبقي هطولَ المطرْ