ونادتني وهي للطريق عابره
ايا ايها المحبوب اعرض من هنا
فقلت والكبر حينها ارتدي
يا هاذي اني عن عينك معرضا
وهممت بالمشي فدمعت عيني
فلما رات الدمع ازداد كبرها
واسرعت الملم في الجراح بقلبي
وهمت ان تلاحقني بعينها
وهمت ان تصرف وجهها عني
فلما همت سالت بحور دموعها
فلحقتها وضممت وجهها الى صدري
وقبلت شفتاها ومسحت راسها
فصاحت فداك ابوي ونفسي
وصحت بكلمات يا فتاه احببتها
ومضينا معا في طريق الحياةِ
لا يتركني وحيدا ابدا عشقها
No comments:
Post a Comment