قلب مسحور
كان استيقاظه محتوما، ولو انه كان لايدري، فبعد مرور اعوام، وعى معظم السر، ولخصه بان في الحب حياة. كان يعشق كل امرأة يلقاها، ويتعجب، هل انا مسحور، ومن كل هؤلاء، ربما، لكن السحر كالنار، يضاعف الحريق فقط،والذي هو من مستصغر الشرر.
نعم احببهن جميعا وتمناهن جميعا ، لان بين ضلوعه، قلب عاشق مسحور.
في كل مره يذكرها، كان قلبه يئن، وعيونها تدمع، كان سحرها يزداد، كان سحر الحب اقوى ، ثم فراق، ثم يعتاد الامر ، ويمضي في طريقه، حتى يعثر على حب جديد، او انثى جديده،فيصحوا السحر مرة اخرى، فيشعر بالحب ثانيتا، ثم يغوص في سحرها الجديد القديم.
الا تلك المرة، التي تمنى كما اعتاد ان نكون الاخيره، لكن هذي المره، اعطته مالم تعطه الاخريات،
غامض انها تحبه وتتمناه، لكن يا ويحي، حائط الصد المعتاد، الظروف.
كانت تعرفه قبل ان يقع في حبها، ربما توقعت طبيعته من كلماته، كانت مغرمة به، كان كقط جميل تائه، فانضم لفريق من قطط الشوارع ، فتلقى من هذه الصحبه ما لا يرضه، كانت معجبة به وبافكاره وكلامه، ربما احبته، نعم هو بشكله الرث، لن يعدوا قط ضال، لكن تاريخه غير حاضره، وربما غده اجمل كما يبدو لها، لهذا احبته. لكن، الظروف، لا مجال اذا للواقعية، لنكمل حبنا هكذا، فقط نامل في الغد، نقضي واقعنا حالمين.
No comments:
Post a Comment