جاسوس فنان
قصص استخباراتية
لم يكن يعرف ان امره كُشِف، وانه اصبح في قبضة الصقور، فهو مطمئن ان من خلفه قد امنوه تماما، باحدث البرامج الاستخبارتية الخاصة بامن المعلومات وامن الاتصالات. كان يمكن ان يكون ظنه صحيحا من اسبوعين، لكن في عالم المخابرات لا يوجد محال، حتى لو لم تقع في اخطاء والتزمت الخطة بدقة.
كان فريد بحكم كونه مصمم رسوم graphic designer متمكن من برامج الرسوم، وعلى قدر.من امكانية التعامل مع الانترنت، ولذا وقع اختيارهم عليه، ليعمل على ارسال المعلومات التي تصله من باقي المجموعة في مصر عبر الانترنت، بعد ان يقوم بتشفيرها ودمجها داخل صور عادية، لشخوص او مناظر طبيعية، والعكس، يستخرج المعلومة من صور قادمة عبر الانترنت.
كان قد سافر هولاندا للحصول على دبلوما في التصميم، حيث جندوه ودربوه، بمقابل مادي.
لم يكن يعرف ان الصقور كشفوه، لان من دربه اخبره ان من المستحيل كشف الاسرار المخبأه في الصور، ولكن لم يخبره ان كل يوم تطلع عليه الشمس، يوجد جديد، والجديد ان الصقور اعتادوا تسجيل كل شئ، فقد يحتاجوه غدا، بعد ان يكشفوا سره.
ولكن السؤال، لماذا يشك فيه هو بالذات. طبيعي ان يشك في المتعاملين مع المشبوهين والذين تثار حولهم الشكوك، وبتحليل الصور التي يرسلها ويستقبلها، فان كبر حجم الملفات عن الطبيعي ولو بقليل يثير الشك لديهم.
هم لم يسقطوه هو فقط، بل اسقطوا التقنيات البرمجية الخاصة بالاخرين.
No comments:
Post a Comment