Saturday, May 4, 2024

اختلال المشاعر

هل سيأتي على الإنسان يوما يستعير فيه اشياءه؟ هل سياتيه يوم يرد فيه ما اقتني؟
هي قصة الإنسان عندما يرجوا حاجته من الزمن ، ففي صباح أحد الأيام كان صاحبنا يحاول أن يكون له اشياءه الجميلة ، يحاول ثم يحاول ، كان الموضوع صعب جدا ، لكنه استمر واستمر، كان يحاول بكل ما أوتي من قوة أن يجعل وجهه لا يتغير بفعل الزمن. كان تركيزه في جعل وجهه ثابتا، لكن مع كل يوم كان يجد اختلافا، فيعاود المحاوله.

وفي يوم ما، وبينما يحاول أن يبقى الوضع كما هو. دار برئسه أن الزمن يعمل على التغيير والحل هو ايقاف الزمن. بالها من فكره لكنها صعبه التنفيذ. فكيف لإنسان أن يوقف الزمن، وراح يعبث يفكر لكنه لم يصل لشئ.

كان كل ما يفكر به يطرحه على صديقة الاستاذ بجامعه القاهره بقسم الفيزياء ، وكان الاخير هو يخبره باستحالة الامر، ولم يكن هذا محبطا له، بل يزده اصرارا، فلم تكن كلمات الاستاذ الا كبوق محفز لصاحبنا، لكن الاستاذ كان يرى الحل يجب أن يبعد عن ذلك تماما.

مازال صاحبنا يسعى ويفكر في هذا الامر، ومازال الموضوع مغلقا على الخالق، ولم يصل الفتى لشئ لكنه مازال يسعي لتحقيق ومازال الزمن يفعل بخلقته ما يشاء.

No comments:

Post a Comment