عاد من رحله عمله إلى بيته، حيث ينتظره أولاده الاربعه للطعام، حيث باقي رحلة العذاب اليوميه، مع زوجته وأمه والاولاد الاربعه، رحله صعبه وطويله، لكنه كان يمضي وقته في الصفاء الداخلي وحقه في الحياه الهادئة، غير مبال بما يجد من صعوبه
لم يعد يبال بما ينتظره، وكان يستعد لباقي اليوم وما ينتظره في عمله الاخر، لم يعد يائسا، نعم إنه الصفاء الداخلي، كان التزامن بينه وبين اهتمامه واضحا وربما هذا ما يعطيه إحساسه بالصفاء الداخلي الاهتمام بالعمل
تري هل عاش طويلا؟ نعم لقد عاش إلى أن زوج الأربعة والي أن توفت أمه ولحقتها زوجته، لم ييأس من الفقدان ولم تتغير حياته، ولم يفقد صفاؤه الداخلي إلى أن إذن ربه فلقاه.
No comments:
Post a Comment