كان عبور النهر رغم انتشار الخوف سهلا، وهرع الرجال بالمهمة الاصعب ، هاجموهم وهم نيام، وراح يقتلونهم حتى هزموهم ، وراحوا يبثون فيهم الرعب، حتى استقر الأمر للرجال، وأثبت لهم ما كانوا يفعلون.
وجمعوا اسراهم في صفوف، ودفنوا شهدائهم، ثم نظر فيهم قائدهم، وأمرهم أن يقتادوا الأسرى الا معسكرهم، وعندما وصلوا فرحوا بنصر الله جميعا، ثم طالبوا الأسرى بالاجابه على اسئلتهم، وباتوا في فرح غامر.
لم يعكر صفوهم الا هرب بعضهم، الا أنهم بدأو يتناسوا ، ولم يذكروا الموضوع طويلا ، وفجاه ظهر في الأفق جنود العدو ، فاستنفر المرابطون وراحوا يقاتلون ببساله ، حتي نالوا من عدوهم واخذوهم أخذه واحده.
لم يأخذ الرجال عنوه أو على غفله ، وبات النصر حليفهم مرة اخرى، الي هنا تنتهي قصتنا، بين جيش المسلمين واعدائهم، قصة اعتدناها كثيرا في كتب التاريخ ، لم نعود الا بالنصر فلماذا هذا الهوان الذي صرنا به؟؟