Tuesday, May 14, 2024

ليله اخيره

في ليله اخيره، راح يفكر بعمق، كيف يمكنه الخلاص من صديقته، لقد باتت تشكل علىه عبئا إذ كيف يتخلص منها ، لقد تعود الارتباط بالجميلات دون أن يعبأ بشئ، الا تلك المره، التي صارت حبيبته تشكل عبأ عليه.

بات الخلاص منها مستحيلا، لكنها أمنيته التي نظمتها من كل فلبه، وبات يحلم بذلك دوما، ووصل الأمر الي حد تفكيره بقتلها، نعم لهذه الدرجة.. وفجأة يرن هاتفه ليجدها تتحدث عن ميعادهما معا للخروج، ورغم أن الأمر كله ثقيل عليه، إلا أن مواعدة الفتيات هي من الاشياء المحببه الي نفسه، ووافق على الميعاد وحدده ليكون الليله، وتمت المقابله ، وفي هذه المره راحت تراوغه في كلامها، الي أن صارحته بطلبها الانفصال عنه.

وقع كلامها المفاجئ على أذنه كالقنبله، فتحول إلى أصم ابله، ورغم أن هذا لم يكن يرجوه ولو في خياله، ويفرحه بشده، إلا أن ذهوله ومفاجأته كانا اقوى بكثير، ولم يحرك ساكنا حتى انصرفت، لكن رأسه لم تتوقف عن التفكير في المفاجأه.

لم تمر الساعات الا وأدرك أن السر يكمن في ارتباطها بشاب اخر، ورغم ذلك لم يعبأ بالشاب، لكنه راح يبحث عن مفاجأتها ، فهذه أول مره، إلى أن علم أن والده توفي وأنه أصبح وريثه الوحيد لثروته الضخمه، وان فتاته كانت ومازالت تحب المال أكثر من الرجال.

No comments:

Post a Comment