في البدء كانت سندس

في البدء كان الربيع
قبل الخريف بزمان
وكانت عيونِك خضر
نبع لكل امان
كان لسه في ضحكتك
حلم، وآن الاوان
عيونك الخضر يستوا
ويسودو كمان وكمان
ويصير كلامك اغاني
سر ونبع حنان
وافضل انا على حبك
مهما يطول الزمان
عهد وحلفت اصونه
رح اغلب الاحزان
وانسى وتتذكري يا
سند..ي، لو رحلم الاعوان

عيناكي ٦

عيناكي اعيت برق كل جوهرة
وشفاكي احرجت بائع الورد
انفاسك العنبر حين ينطلق
وخدك البراق كسلاسل الزرد

قد كنت مشتاق للمس شفتيكِ
لكن ارجأني لسانك و صفائح الهند
ورجعت اشتاق اليك كما قلتُ
لانك تذكريني بها في كل ما سردِ

كانك هي او كانها انت، لا ادري
لكنك اقسم بروحكِ الاروع والافردِ
كانني احببتك قبل مولدك
كانك الروح في عقلي ذي الشردِ

رحماكي لا تبعدي قلبك كفا بعداً
مسافات وتقاليد مكللة بالزهر والوردِ
ساجتاز كل هذا اليكِ يا منة القلبِ
وابحر في موج لطيم وفي رعدِ

عيناكي ٥

عيناكي اعيت برق كل جوهرة
وشفاكي احرجت بائع الخمر
انفاسك العنبر حين ينطلق
وخدك البراق كموائج البحر

قتلتني اذ جلست مستمعا
لطول حديثك عنه كانه سمر
وشعرت بك تهوينه غير مكترثة
فكان كلامك عنه كوابل الجمر

القيتني وحبي من علياء فهوينا
وما انقذني الا النظر لخدودك الحمر
لو قلت احببتك مرة اخرى
فهو الخضوع لمعبودتي البدر

لا املك ان احقق احلامك يا قمري
لكني املك ان انزل الى البحر
قد كنت احلم بحورية من الجنة
فاوتيت حورية لاخر الدهر