Wednesday, December 2, 2020

ويحي

ويحي من برق عيونك وسحرها
بل ويحي من لمعة فيها مغرقة
وويحي من لهيب الشوق في قلبيَّ
مشتاق لبسمة منك هانئة

كم سافرت مبحرا في بحرها
ابحث عن شاطئ اسكنه للحظة
فيمنعني لهفي المتلاطم بامواجها
ويحرقني حنيني كاللهب لكلمة

وارحل في ساعة قربي لسكنها
فلا اجد لابد الابدين سكنةٍ
واحمل قدح نبيذ من شفتها
فانهل منه ليومي دون سكرةٍ

وارفق زهر الياسمين لابتسامها
فيعود الي صدري بنار وجمرةٍ
وسيوف ملتهبة بنار زفيرها
واصد عني بشعر وخمرةٍ

قد ٱن ان اتركها لجحيم افكارها
واعود بشراعي لاول وجهتي
ولامسح من فؤادي كبير حبها
فلا اذكر لها اسم ولا اذكر صورةٍ